"مانشستر سيتي يعاني من أسوأ مواسمه، تراجع في النتائج وإصابات مؤثرة. هل يتمكن الفريق من استعادة هيبته أم أن حقبة جديدة تلوح في الأفق؟"
يعيش مانشستر سيتي، الفريق الذي لطالما أبهج عشاق كرة القدم بإبداعاته، واحدًا من أصعب مواسمه. المدينة الزرقاء، التي اعتادت الاحتفال بالألقاب، تجد نفسها تحت وطأة سلسلة من النتائج السلبية التي جعلت المشجعين يتساءلون: ماذا يحدث للفريق؟

البداية المقلقة

كانت الانطلاقة متعثرة عندما أطاح توتنهام بالسيتي من كأس الرابطة، ليأتي بعدها السقوط أمام بورنموث في الدوري. ولم تكن ليالي أوروبا أرحم، حيث تكبد الفريق خسارة قاسية أمام لشبونة، تبعتها رباعية مؤلمة ضد توتنهام على ملعب الاتحاد.

وأمام ليفربول المتصدر، عانى الفريق من تفوق الريدز، قبل أن يخسر في اللحظات الأخيرة أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في مشهد زاد من أوجاع المشجعين.

بصيص أمل وسط الإخفاقات

حقق السيتي فوزين فقط في آخر 14 مباراة، أمام نوتنغهام فورست وليستر سيتي. وبين هذين الانتصارين، سلسلة من التعادلات والخسائر التي جعلت الفريق يبدو كأنه فقد بريقه.

نجوم باهتون وإصابات مؤثرة

كان فقدان اللاعبين الأساسيين لمستواهم أحد أكبر التحديات:

  • كيفين دي بروين لم يظهر بالمستوى المعتاد.
  • إيرلينغ هالاند فقد لمسته التهديفية.
  • برناردو سيلفا ظهر بأداء أقل بريقًا.

إضافة إلى ذلك، شكلت إصابة رودري بالرباط الصليبي ضربة موجعة لخط الوسط. أما التعاقدات الجديدة مثل سافينيو وعودة إلكاي غوندوغان، فلم تقدم التأثير المنتظر.

تساؤلات حول القيادة والشغف

هل فقد اللاعبون شغفهم أم أن أسلوب بيب جوارديولا أصبح متوقعًا؟
قد يكون التعب النفسي والذهني، إلى جانب الاعتماد المفرط على فلسفة الاستحواذ، سببًا في الأداء الباهت.

هل يعود السيتي؟

رغم كل الإخفاقات، لا يزال الأمل قائمًا. فهل يتمكن جوارديولا من إعادة ترتيب أوراق الفريق وإعادته إلى المنافسة؟ أم أن هذا الموسم سيكون البداية لنهاية حقبة ذهبية؟